ابراهيم احمد
كما هو معلوم لدى الجميع تمت عملية اختطاف الرعايا الاجانب ليلة 23 اكتوبر 2011 بنصف ساعة قبل منتصف الليل الوقت المحدد لحظر التجوال في المخيمات ، وصفر الانذار لدى السلطات الصحراوية على غير المأهول والمحتمل لدى بعض الاوساط الصحراوية نظرا لوقوع احداث مشابهة في مناطق مجاورة كان من ورائها كلها تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي ، مما زاد افتراضية مسؤولية تنظيم القاعدة عنها لدى بعض السلطات الصحراوية ، بحيث يذكرني هذا الافتراض ¨بحكاية عمر¨ التي تقول : ان رجلا يسمى عمر معروف لدى اهل القرية بالسرقة ، وكل من فقد شيئا او ضل عليه يتهم عمر بسرقته ، وذات مرة سرق على رجل من اهل القرية مبلغا معتبرا كاد ان يفقده عقله ، فأرشده مقرب منه إلى منجم(كزان) ، فتوجها إليه وكل ما يدور في ذهن صاحب المبلغ عمر فقط ، وعند حضورهما المنجم (الكزان) قال لهما: ان السارق يبدأ اسمه بحرف الدال ، فرد عليه صاحب المبلغ: نعم انا عرفته هو عمر، فهو كذلك اول اتهام لدى مسؤول خليتنا الامنية: هي القاعدة بدون توفره على ابسط بصمات الاتهام اللهم اذا كان اتهام اهل القرية ، ويتعامى عن اتهام العدو المغربي المستفاد الاول من عملية الاختطاف والمخطط الرئيسي لها ُ، في وقت كان بإلامكان التأني حتى توفر كل المعلومات قبل توجيه اي اتهام مسبق.
كذلك الثقة العمياء ، طبعا بحسن نية التي اطلق بها سراح عنصر ألقي عليه القبض اثناء عملية المطاردة في نفس مسالك الخاطفين وقد تبين بعد ذلك انه المدبر العقلي للعملية التي اتضح للعالم باسره انها دبرت من طرف المخابرات المغربية والفرنسية بالتعاون مع مجندين لهم في بركينافاسو ووكالة انباء فرانس بريس قصد الاساءة للشعب الصحراوي والحد من مساعدته.
و اخيرا لست ناطقا باسم الصحراويين وانما بكوني صحراوي اعرف طبيعة مجتمعي الكريم الانيف المسالم الذي لا يكن عداوة لاي كان وليس بصدد تسليط الاتهامات لاي كان اللهم النظام المغربي وحده الذي شرده قهرا من دياره.
وشكرا