اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

البطل البشير بن طالب في أحضان جماهير الإنتفاضة

كتب بواسطة : futurosahara on 27‏/12‏/2011 | الثلاثاء, ديسمبر 27, 2011


اندكسعد ولد هنان       
جماهير الأرض المحتلة تستقبل بالإكبار و الزغاريد البطل: البشير بن طالب،الذي أطلق سراحه من سجون الإحتلال.       
 أسود التصدي و شبلات و لبوآت التحدي الوطني الصحراوي يهتفن بالإقدام غير مقنعين و لا مقنعات لأنهم و هنَّ يصدحون بالحق و رفض و رفع الظلم 
و الإستكانة  و المذلة و الهوان، هنيئا لكم و كنَّ على فُعَال الشموخ و الصدح المجلجل غير المبحوح و لا الملحون عربية فصيحة لا تقبل أن تؤدرج ( من الدارجة ) التي درجتم في مهانة مزابل الفشل كل مخططات أصحاب 
( الدال : الدات ) 
بدل 
(الذال : الذات ) 
محاولة يائسة لمسخ و محو الذات الصحراوية المميزة و المتميزة!! فعل الشهامة الجريء الباسل المستبسل رغم القمع و التفقير و الإستهداف الممنهج الكيدي السافل من مخزن ً ثقافة ً جامع لفنى ً ثقافة تَشَطَّارَتْ ً ثقافة همتك في بطنك !! 
الوافدة عنوة من الشمال التي تحمل كل ملحون نطقا و فعلا !! 
و الله إن من يراكن يا شبلات و لبوآت الشموخ و العزة و أشبال و ضراغم الإباء 
و الذود .. ليعتز بإنتسابه 
لأولاد  ألشَّيــــــــــحْ و أَلرِّيــــــــــحْ   
أَخُـــــــوتْ  أَجْمـــــــَالْـــــــهُمْ  
و يعرف ان عزة النفوس شيمة و بركة في شرب لبن النوق الذي يعييروننا به !! 
عجبا 
( أخوة أجمالهم ) 
أوَ لم يعلموا أن خير الأنام قال : أن الإبل كلها بركه ؟؟ ألم يقل عليه أزكى السلام : أتركوا الناقة فإنها مأمورة !!؟؟ أو لم يسعوا قول الله عز من قائل : 
( أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِــــــــــــــــــــــــلِ كَيْفَ خُلِقَتْ !!؟؟ ) 
بارك الله في بركة لبن نوق شعبنا و بارك الرحمان في اللبوآت أمهات أشبالنا مرضعاتهم حليب أسود العزة مسترخصي الأنفس الشهمة الغالية المباركة على مذبح الحرية و الكرامة و الذود عن الشرف........ هنيئا نشد على أياديكم و نقبل تربة الوطن الغالي من تحت أقدامكم، عنادكم و ما تواجهون من تنكيل تيجان فخر تزين كبرياء و طننا و شموخ شعبنا، شعاراتكم و فِعالِكم شاخصات تصحح وجهة المصير و المسار زاد و ملهمة الأداء 
و العطاء ... على درب و ريحان و عهد أكٌديم إيزيك، و إذا كان الجد أندور رحمة الله عليه أطلقها قديما من أكٌديم إزيك مدوية: ‹‹ مَنْصَابْ أَنْدُورْ أَنْدُورَيِنْ›› فإنها تحققت في تجلي أشمل لتنطلق من نفس أكٌديم إيزيك قائلة: ها هو أكٌديم إيزيك، أكٌديم إيزيكينْ 
و في متوالية هندسية إرادة وطنية مُراكمة في مسار كنس الإحتلال و إجتثاثه