وجدير بالذكر فإن كوكبة الطلبة الصحراويين الستة تم إعتقالهم السنة الماضية بعد الأحداث التي شهدها الحي الجامعي بمدينة العرفان بالعاصمة المغربية الرباط بعد الإغتيال الغادر للشهيد هباد حمادي الذي إغتالته أيادي مغربية مجهولة
ولقد أحيل الطلبة الستة على قاعة المحكمة في حدود الساعة العاشرة وعشرة دقائق وهم يلبسون الزي الصحراوي الدراعة حاملين شارات النصر وفي حدود الساعة العاشرة وثلاثين دقيقة تم إستدعاء المعتقلين من طرف قاضي المحكمة ولم يسمح لهم بالترافع وسمح فقط للمحامين للترافع عن الملف ودام النقاش لمدة ثلاثين دقيقة ليحيل الملف للمداولة.
وبقي الحضور المتمثل من آباء وأمهات وذوي المعتقلين في الإنتظار ببهو المحكمة من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى حدود الساعة السادسة مساء أي سبع ساعات من الإنتظار من أجل سماع نبأ الحكم الصوري ليتم الإعلان عن تأجيل المحاكمة إلى تاريخ العشرين من فبراير القادم.
سياسة ينهجها القضاء المغربي ومن ورائه الدولة المغربية في حق سفراء شعبنا وكل الصحراويين الغيورين على وطنهم الذين يتشبتون بمبادئهم وقناعاتهم المستميتة ومواقفهم المعلنة من قضية الصحراء الغربية.
تقرير من العاصمة المغربية الرباط
