اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مشاركة صحراوية فى يوم افريقيا بمدينة كولونيا الالمانية

كتب بواسطة : futurosahara on 30‏/01‏/2012 | الاثنين, يناير 30, 2012


قام يوم الاحد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب بولية نيدرزاكسن اللمانية عالى امبارك مولود بالمشاركة فى مناسبة احياء يوم افريقيا بمدينة كولونيا اللمانية وذالك باستدعاء من طرف منظمي الحفل و هو متحف مدينة كولونيا و المنظمة الالمانية الغير حكومية لغوث اللاجئيين الكائن مقرها بمدينة بون الالمانية والتى سبق و ان قامت بتمويل مشاريع عدة فى مخيمات اللاجئيين الصحراويين و نشط ممثل الجبهة قى نيدرزاكسن و الناطق العلمى للمنظمة ديتمار كابا و المصور المعروف بورس بيكر محاضرة مدتها ساعة و حضرها اكثر من 200 مشاهد.و تطرق خلالها ممثل الجبهة باسهاب للقضية الصحراوية و خصوصا من سنة 
1975 حتى اليوم مركزا على معانات اللاجئيين الحالية و معانات شعبنا فى المناطق المحتلة الذين يعانون ابشع خروقات حقوق الانسان من طرف المحتل المغربى و خصوصا السجناء السياسيين و طالب ممثل الجبهة الحضور بمراسلة ممثليهم فى البرلمان الالمانى و حثهم على الضغط على الحكومة الالمانية حتى تعارض تمديد اتفاقية الصيد البحرى مع المغرب التى تعتبر فى اغلبها سرقة لخيرات الشعب
الصحراوي و كذالك الضغط على المغرب لاحترام حقوق الصحراويين فى التظاهر السلمى و التعبير الحر عن ارائهم خصوصا السياسية و اطلق سراح المعتقلين السياسيين و ندد بالموقف الفرنسى المنحاز كليا للمحتل المغربي و خصوصا معارضتها لستصدار قرار اممى لمراقبة احترام حقوق الانسان فى الصحراء الغربية.و خصص فى هذا الحفل جناح خاص للقضية الصحراوية و خصوصا اللاجئيين الصحراويين حيث تم عرض صور تعبر عن معاناتهم و توضح صمودهم فى الظروف القاسية حتى تحقيق هدفهم و هو حقهم فى التقرير الحر للمصير و قام المصور اللمانى المعروف بورس بيكر.
بعرض معرض صور خاص التقطه فى مخيمات اللجئيين الصحراوية. و قد لقت القضية الصحراوية إهتماما خاصا من طرف الكثير من الزوار الذين زاد عددهم على 3000 زائر و عبر الكثير منهم عن تذمرهم من اللحتلل المغربى و ما يقوم به من خروقات لحقوق النسان فى المناطق الصحراوية المحتلة و تعهدو بالقيام بمساعدة الشعب الصحراوى سواء فى مخيمات اللجوء او المناطق المحتلة مع التحيات القلبية الدولة الصحراوية المستقلة هى الحل .