أكدت مصادر من مخيمات الاجئين الصحراويين لمجلة المستقبل الصحراوي أن الشارع الرياضي الصحراوي خرج إبتهاجا بإقصاء المنتخب المغربي من نهائيا كأس أفريقيا للأمم المقامة بالتوازي بين غينيا الإستوائية والغابون , كما شهدت المناطق المحتلة من الصحراء الغربية اجواء مماثلة رغم الحصار الامني والاعلامي المفروض على تلك المناطق .
وقد أقصي المنتخب المغربي على يد المنتخب الغابوني في هزيمة مذلة لمن يسمون انفسهم بأسود الأطلس وماهم في الحقيقة سوى نعامات تمارس القهر والإضطهاد بآهالينا في المدن المحتلة . دموع التماسيح التي سيذرفها الشعب المغربي لن تساوي قطرة واحدة من دموع الحزن التي يذرفها الصحراويين منذ احتلال ارضهم قبل 36 سنة.