قضت مجموعة من 60 متعاونا اسبانيا ليلة رأس السنة الميلادية بين ظهران الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين بحسب مصدر من التشريفات الصحراوية
عن الهدف من الزيارة ، اوضح رئيس تنسيقية الاسبانية للهئيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، خوسي تابواظا في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية ايفي، بان المتضامنين الاسبان ارادوا التعبير عن مشاعر التضامن مع الشعب الصحراوية والتعرف على واقعه من خلال قضاء ايام بين ظهرانه في المخيمات
واشار رئيس التنسيقية الاسبانية -التي دأبت منذ سنوات على تنظيم مثل هذه الزيارات - بان المجموعة تضم متطوعين من مختلف اطياف المجتمع الاسباني والذين جاؤوا لقضاء حفل رأس السنة عبر الموسيقى الصحراوية واللقاء مع العائلات الصحراوية ،والذين يرغبون من وراء ذلك العمل من اجل اطلاق سراح المتعاونين الاسبانيين المختطفين مع الايطالية منذ اكتوبر الماضي من المخيمات الصحراوية من قبل مجموعة ارهابية
كما كانت لمجموعة الاسبان زيارة لبعض المؤسسات الصحراوية ذات الطابع الاجتماعي
واشار رئيس الجمعيات الاسبانية الى ان جبهة البوليساريو قد اتخذت كافة الاجراءات لتامين وحماية المشاركة في المبادرة
للاشارة وصل المتعاون الاسبان الى مخيمات اللاجئيين الصحراويين على متن رحلة خاصة يوم 28 ديسمبر رفقة عدد من اعضاء العائلات الاسبانية، ويعود المتطوعون الى بلادهم يوم غد الاثنين بحسب اجندة الزيارة .