غيّرت كل شركات نقل المسافرين العالمية خطوط مسار رحلاتها التي تمر فوق الصحراء الكبرى، بسبب المخاوف من تعرض الطائرات التجارية لصواريخ مهرّبة من ليبيا. وتراقب طائرات استطلاع تابعة لحلف الأطلسي الصحراء في عدة دول إفريقية مجاورة لليبيا للتصدي لصواريخ أرض جو.
عززت وزارة الدفاع الجزائرية عمليات التشويش على صواريخ أرض جو بعدة مناطق بالصحراء لمنع استخدام صواريخ منهوبة من ليبيا. كما نشرت وزارة الدفاع الفرنسية، حسب مصدر عليم، أجهزة تشويش عالية التقنية للتصدي لصواريخ أرض جو قبل إطلاقها. وباتت مناطق شاسعة من الصحراء في دول الساحل وأغلب الأراضي الليبية ممنوعة على حركة النقل الجوي بسبب المخاوف من استهداف طائرات مدنية بصواريخ أرض جو، بعد أن حذرت تقارير أمنية من احتمال تعرض الطائرات المدنية في عدة دول بالساحل، ومنها النيجر، مالي، موريتانيا، ليبيا وتشاد لصواريخ أرض جو منهوبة من ليبيا.
وقررت شركات نقل جوي تابعة لدول عربية وغربية إلزام طياريها بالتحليق على ارتفاعات عالية ومدروسة في أجواء عدة دول إفريقية لمنع استهداف الطائرات المدنية. كما قررت تجهيز طائراتها بأنظمة رادار يمكنها كشف صواريخ أرض جو أثناء انطلاقها حتى تتفاداها الرحلات الجوية.
وكشف مصدر عليم بشؤون مكافحة الإرهاب في الساحل، بأن الأجواء الليبية باتت غير آمنة بالنسبة للطيران المدني والتجاري، وقد دفعت المخاوف من انتشار أسلحة الدفاع الجوي المنهوبة من ليبيا السلطات الجزائرية إلى تغيير مسار رحلات طائرات الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تمر فوق ليبيا ومناطق من الصحراء الكبرى إلى مسارات أخرى بعيدة فوق البحر الأبيض المتوسط. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن أجهزة الأمن المكلفة بمتابعة الملف الليبي ووزارة الدفاع الجزائرية نقلت في شهر أفريل 2011 تقريرا إلى الرئاسة الجزائرية تحذر فيه من احتمال تعرض طائرات ركاب جزائرية لنيران مضادات جوية مسروقة من ليبيا. وقد تقرر، تبعا لهذا التقرير، تحويل مسار الرحلات الرسمية التي تقل وفودا وزارية من فوق الأراضي الليبية ومناطق واسعة من الصحراء، وكان هذا وراء تحويل مسار رحلات كانت تقل مسؤولين كبارا فوق الأراضي الليبية. وكشفت المعلومات التي تضمنها هذا التقرير بأن أعضاء في تنظيم القاعدة المغاربي في الصحراء حصلوا على تدريب لاستخدام بعض الأسلحة المضادة للطائرات المنهوبة من ليبيا ومنها الرشاش الروسي ''دوشكا'' الفعال جدا ضد الطائرات والصواريخ من فئة ''ستريلا''. وفي هذا السياق كانت أجهزة الأمن في دول غربية، قد تداولت في شهري أفريل وماي 2011، معلومات حول خطر الصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات المنهوبة من ليبيا على سلامة حركة النقل الجوي في الساحل وشمال إفريقيا.
وقد شرعت طائرات استطلاع تابعة لدول حلف الأطلسي في مراقبة الأراضي الليبية ومناطق في الساحل على مدار الساعة، كما جهزت بعض شركات الطيران الغربية طائراتها بتقنية عسكرية قتالية أمريكية تستخدم الليزر للتشويش على الصواريخ التي تتعقب الحرارة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبي، قد أكد في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية في شهر أكتوبر 2011، خلال رده على أحد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، عن امتلاك القاعدة لأكثر من 10 آلاف صاروخ (صام 7) أرض ـ جو قادرة على استهداف رحلات مدنية لطائرات الخطوط الجوية الفرنسية.
عززت وزارة الدفاع الجزائرية عمليات التشويش على صواريخ أرض جو بعدة مناطق بالصحراء لمنع استخدام صواريخ منهوبة من ليبيا. كما نشرت وزارة الدفاع الفرنسية، حسب مصدر عليم، أجهزة تشويش عالية التقنية للتصدي لصواريخ أرض جو قبل إطلاقها. وباتت مناطق شاسعة من الصحراء في دول الساحل وأغلب الأراضي الليبية ممنوعة على حركة النقل الجوي بسبب المخاوف من استهداف طائرات مدنية بصواريخ أرض جو، بعد أن حذرت تقارير أمنية من احتمال تعرض الطائرات المدنية في عدة دول بالساحل، ومنها النيجر، مالي، موريتانيا، ليبيا وتشاد لصواريخ أرض جو منهوبة من ليبيا.
وقررت شركات نقل جوي تابعة لدول عربية وغربية إلزام طياريها بالتحليق على ارتفاعات عالية ومدروسة في أجواء عدة دول إفريقية لمنع استهداف الطائرات المدنية. كما قررت تجهيز طائراتها بأنظمة رادار يمكنها كشف صواريخ أرض جو أثناء انطلاقها حتى تتفاداها الرحلات الجوية.
وكشف مصدر عليم بشؤون مكافحة الإرهاب في الساحل، بأن الأجواء الليبية باتت غير آمنة بالنسبة للطيران المدني والتجاري، وقد دفعت المخاوف من انتشار أسلحة الدفاع الجوي المنهوبة من ليبيا السلطات الجزائرية إلى تغيير مسار رحلات طائرات الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تمر فوق ليبيا ومناطق من الصحراء الكبرى إلى مسارات أخرى بعيدة فوق البحر الأبيض المتوسط. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن أجهزة الأمن المكلفة بمتابعة الملف الليبي ووزارة الدفاع الجزائرية نقلت في شهر أفريل 2011 تقريرا إلى الرئاسة الجزائرية تحذر فيه من احتمال تعرض طائرات ركاب جزائرية لنيران مضادات جوية مسروقة من ليبيا. وقد تقرر، تبعا لهذا التقرير، تحويل مسار الرحلات الرسمية التي تقل وفودا وزارية من فوق الأراضي الليبية ومناطق واسعة من الصحراء، وكان هذا وراء تحويل مسار رحلات كانت تقل مسؤولين كبارا فوق الأراضي الليبية. وكشفت المعلومات التي تضمنها هذا التقرير بأن أعضاء في تنظيم القاعدة المغاربي في الصحراء حصلوا على تدريب لاستخدام بعض الأسلحة المضادة للطائرات المنهوبة من ليبيا ومنها الرشاش الروسي ''دوشكا'' الفعال جدا ضد الطائرات والصواريخ من فئة ''ستريلا''. وفي هذا السياق كانت أجهزة الأمن في دول غربية، قد تداولت في شهري أفريل وماي 2011، معلومات حول خطر الصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات المنهوبة من ليبيا على سلامة حركة النقل الجوي في الساحل وشمال إفريقيا.
وقد شرعت طائرات استطلاع تابعة لدول حلف الأطلسي في مراقبة الأراضي الليبية ومناطق في الساحل على مدار الساعة، كما جهزت بعض شركات الطيران الغربية طائراتها بتقنية عسكرية قتالية أمريكية تستخدم الليزر للتشويش على الصواريخ التي تتعقب الحرارة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبي، قد أكد في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية في شهر أكتوبر 2011، خلال رده على أحد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، عن امتلاك القاعدة لأكثر من 10 آلاف صاروخ (صام 7) أرض ـ جو قادرة على استهداف رحلات مدنية لطائرات الخطوط الجوية الفرنسية.