و صرحت المناضلة الصحراوية الشهيرة من أجل حقوق الانسان أنه "في المستقبل القريب سأزور الجزائر أولا البلد المجاور و صديق نضال الصحراويين من أجل الحرية"،و استطردت قائلة "آمل زيارة الجزائر حتى قبل التوجه إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ".
و نفت المناضلة الصحراوية المعلومات التي تناقلتها الصحافة المغربية التي تزرع الشكوك حول علاقتها مع جبهة البوليساريو مؤكدة أنه "لا يزعجها أبدا" القول بأنها تنتمي إلى جبهة البوليساريو.
و أردفت قائلة "أنتمي إلى البوليساريو" و "أنا مواطنة صحراوية و الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي هو جبهة البوليساريو".
و صرحت تقول "لست منزعجة أبدا بالقول أن الممثل الوحيد للشعب الصحراوي هو جبهة تحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب (البوليساريو)".
و ردا على سؤال حول عدم مشاركتها في المؤتمر العادي ال13 لجبهة البوليساريو المنعقد في نهاية السنة المنصرمة بتيفاريتي نفت السيدة حيدر أن يكون للامر علاقة بأي موقف سياسي، موضحة "غيابي عن هذا المؤتمر متعلق بمشاكل صحية و بالأجندة".
وقدمت المناضلة الصحراوية التي أثرت في الرأي العام الدولي باضرابها الطويل عن الطعام في 2010 في المطار الاسباني لانثاروتي (جزر الكناري) حصيلة "ماساوية" عن وضع حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
