وصباح يوم الثلاثاء 31 يناير على الساعة الرابعة صباحا قام الأمن الإسباني بتعنيف الصحراوي "لمباركي إبراهيم" البالغ من العمر 27 سنة من مدينة العيون المحتلة وطرده من ساحة إسبانيا وتمزيق اللافته التي كُتب عليها =أنا إبراهيم لمباركي صحراوي من العيون الصحراء المحتلة من طرف المغرب.. أخشى على سلامتي في المغرب ومليلية.. كما لم تخلو من رسم يجسد مأساة مخيم "أكديم إيزيك" على حد تعبير الرسام..،= وبعد حضور الحرس المدني المكلف بأمن مندوبية الحكومة توجه رئيس الوحدة مباشرة إلى الصحراوي مخاطبا إياه "..إذا أردت الإعتصام إذهب إلى الصحراء الغربية وٱعتصم هناك.. لا أريد رؤيتك هنا مرة ثانية.." مما أخاف هذا التهديد الضمني صاحب الأمر وقرر مغادرة المكان واللجوء إلى جمعية حقوقية غير حكومية "بروديين" من أجل مساعدته ودعمه حقوقيا.
وردا على هذا التصرف اللا مسؤول وبعد التشاور مع رئيس "بروديين" -جمعية حقوقية غير حكومية- السيد "خوسي بالاصون" وبعض المتضامنين مع قضيته، قرر المعني بالأمر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إحتجاجا وٱستنكارا على المعاملة اللاإنسانية والتعسفية الصادرة من الأمن المحلي بإيعاز من مسؤولي مندوبية الحكومة والسلطات المحلية..، وقد إستأنف صباح الأربعاء فاتح فبراير إعتصامه بساحة إسبانيا معززا بإضراب عن الطعام كوسيلة وورقة للضغط على مسؤولي مدريد علهم يعدلون عن قرار الطرد من التراب الإسباني الصادر في حقه.
