ويشارك في هذه الندوة رئيس الجمهورية وهي المشاركة التي كانت مبرمجة قبل انعقاد المؤتمر الماضي للجبهة..
ويعول على هذه الندوة كثيرا في مجال زيادة الدعم السياسي للقضية الصحراوية اضافة الى الدعم الانساني خاصة للاجئين الصحراويين.
كما يشارك في هذه الندوة بعض النشطاء الحقوقيين من المناطق المحتلة، اضافة الى شخصيات سياسية اسبانية وازنة كمنسق حزب اليسار الموحد الإسباني، كايو لارا، وعضؤ البرلمان الأوروبي، ويلي مايير.
وطغى على اشغال هذه الطبعة حادثة اختطاف المتعاونين الاسبانيين والايطالية من مخيمات اللاجئين الصحراويين نهاية العام الماضي وتزايد القلق على مصيرهم خاصة مع تواتر الاخبار عن استمرار الحرب في المنطقة التي يتواجدون بها بشمال مالي بين حركة الازواد والجيش النظامي. وكان المحتل المغربي يراهن ان تؤثر قضية اختطاف الرهائن سلبا على الدعم الدولي للقضية الصحراوية وهو ماتسعى الندوة الاوروبية الى الحد منه والى تدعيمه رغم الظرووف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مختلف البلدان الاوروبية.
