صرّح عبد العزيز بلخادم، أمين عام جبهة التحرير الوطني الجزائرية، أن بلدان المغرب العربي ''لا يمكن أن تدير ظهورها لبعضها البعض إلى الأبد''. وأوضح بأن الحدود مع المغرب ستفتح من جديد، دون تقديم آجال زمنية.
حيث تطرق وزير الدولة الجزائري في حوار له على أمواج القناة الإذاعية الجزائرية الثالثة في التقارب الجاري حاليا بين بلدان المغرب العربي، فقال إن دول المنطقة ''لابد أن يأتي اليوم وتتجمع، لأنها لا يمكن أن تبقى تدير ظهورها لبعضها البعض إلى الأبد''. وذكر بلخادم أن ''العالم يعيش الفضاءات والتكتلات الكبيرة، ولا مكان فيه للتكتلات الصغيرة. فقد بدأنا مع أوروبا في بناء الصرح المغاربي، وتحديدا في 1958 بلقاء الأحزاب في طنجة. في نفس العام اجتمعت في أوروبا ستة بلدان حول مشروع الفحم والصلب.. اليوم أوروبا أسست عملة موحدة، وأطلقت فضاء شنغن الذي يمتد من وارسو إلى لشبونة''.
وعقد بلخادم مقارنة بين التكامل الإقتصادي والسياسي الذي جسدته أوروبا، وبين الوضع في المغرب العربي المتميز بـ''حدود مغلقة بين بعض الدول، وفرض التأشيرة بين بعضها.. فقد ضيعنا وقتا طويلا في بناء المغرب العربي''. وسئل بلخادم عن الحدود المغلقة بين أكبر بلدين مغاربيين، فكانت إجابته بأنها ستفتح بشكل مؤكد.
للاطلاع على الخبر كاملا بجريدة الخبر الجزائرية