اعلن الرئيس الالماني كريستيان ولف عن استقالته الجمعة وهو مهدد بفقدان حصانته بعد اتهامه باستغلال منصبه. وقال ولف في كلمة رسمية ان "ثقة" المواطنين تأثرت. واضاف الرئيس المحافظ الذي ضغطت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بشدة من اجل انتخابه في جوان 2010 "لهذا السبب لم يعد ممكنا ان اواصل ممارسة مهامي. ولذلك استقيل".
وهي رسالة لكل القادة العرب اذ ان هذا الرجل لم يثبت عليه قتل شعبه ولا التربح بالمليارات خلال فترة رئاسته ولم يستغل مرافق دولته وأراضيها لتكريس حكمه الدكتاتورى بل إن " التهمة " الموجهة ضده كانت " قبل " توليه الرئاسة وهى عبارة عن " قرض " بنسبة مخفضة فهل سمع العرب عن رئيس يأخذ قرض بنسبة مخفضة عن النسبة المعتمدة ؟؟ والتهمة الثانية كانت فى قضائه " بضعة أيام " فى فندق كهدية ...!
فانظروا يا قيادتنا "المخلصة والثورية" عن التهم المروعة التى كان من جراءها تقديم إستقالته . والغريب أن أحدا لم يطالبه بالبقاء ولم يندد احد بالقلة المندسة التي كشفت ملفات الفساد ، ولم تظهر جماعة" تدافع عن الزعيم الالماني" ولا جماعة.." الله الوطن كريستيان وبس " ولم يتهم المعارضين بتقسيم ألمانيا ..وهي التهم الجاهزة للانظمة العربية ومنها النظام الصحراوي...!