تعاني ولاية اوسرد من ازمة في الطاقم الطبي المشرف على المستشفى الجهوي بالولاية، ينضاف ذلك الى العزلة الطبيعية التي تعانيها الولاية بسبب عدم انجاز اي طريق معبد يربطها ببقية ولايات ومؤسسات الجمهورية.
وقد علمت مجلة المستقبل الصحراوي ان الكثير من سكان الولاية يعانون من تردي خدمات الرعاية الصحية الضرورية بالولاية حيث يطر المواطن البسيط الى الذهاب الى المستشفى المركزي بالشهيد الحافظ.
ويقول مواطنين من الولاية انك اذا ذهبت الى المستشفى الجهوي لاتجد احدا باستثناء بعض الدكاترة المتطوعين الا انهم لايتوفرون على الاجهزة اللازمة لتقديم الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين خاصة في الحالات الحرجة ، وفي الاسبوع الماضي اصيبت طفلة صغيرة بحمى شديدة في الساعة الرابعة فجرا وظلت تعاني المسكينة حتى التاسعة صباحا لتجد الطبيب المتطوع والذي بعثها الى مستشفى الجراحات بالشهيد الحافظ وحين وصلت المستشفى لم يأتيها الطبيب الكوبي وهو احد افراد البعثة الكوبية التي تعمل بالمستشفى المركزي بالشهيد الحافظ الا بعد 20 دقيقة ولو لالطف من الله لكانت الكارثة .
وامام هذا الوضع المتردي للقطاع الصحي بالولاية يطالب الكثير من المواطنين الى تقريب مصلحة الاستعجالات من مركز الولاية وعدم إجبارهم على قطع مسافات طويلة للحالات الطارئة التي في قالب الاحيات لاتستطيع الصمود في طرق غير معبدة مثل طرق ولاية اوسرد.