اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

والاحداث تمر على قبور الدبلوماسية الصحراوية

كتب بواسطة : futurosahara on 21‏/03‏/2012 | الأربعاء, مارس 21, 2012


 الباحث ابراهيم احمد  
ما اكثر شعيرات جسم دبلوماسيتنا من نبتة منصب وزير ،امين عام ، وزراء منتدبين ، سفراء ، ممثلين ، كتاب عامين ، مساعدين اوائل ، ومطالبين بالتعيين، وآخرين ، والكل شغلهم الشاغل يقعدون الدنيا والاخرة عن تكهنات وتخمينات التعيينات واماكن بها ميزانية معتبرة  ، ماشاء الله حين تعدهم او يشمون رائحة توجهات لتعيينات جديدة او يقترب موسم مؤتمر فهم كثر ، يتكلمون كل اللغات ، واحيانا يحتاجون الى مترجم ليترجم لشعبهم بالحسانية ، يرتدون بذلات آخر صيحات الموضة  ، لكنهم في الواقع وفي احداث تتطلب وجودهم ، فبعضهم أموات والبعض في مشافي الانعاش وآخر ميزانيته لم تسدد له تكاليف انعقاد ندوة صحفية او وقته لم يسمح له بكتابة موضوع للتحسيس بالقضية في الصحافة العالمية او يتصل بقناة فضائية وهو اضعف الايمان في الدفاع عن القضية الوطنية وشخصية المواطن الصحراوي.
ابان الحرب الليبية ، قامت الدبلوماسية المغربية بالترويج عبر كل وسائل اعلام العالم من مشرقها الى مغربها بغرض تلفيق التهم للمقاتل الصحراوي الشريف النبيل كالمرتزق بدون اي دليل ، مستغلة النبأ لتدنيس سمعة القضية الوطنية الصحراوية.
الآن وبعد انكشاف طعن المخزن المغربي للشعب الليبي في الظهر ووضوح الرؤية للعالم اجمع على عدواة هذا النظام المخزني المغربي للشعوب التي تريد التحرر ، لم يكلف اي دبلوماسي صحراوي نفسه بالرد على ضبابية المواقف المغربية من الازمة الليبية ، او يسأل على الاقل السلطات الليبية اين كان يختفي عبدالله السنوسي واخرين مازالوا في المغرب والسجون الليبية التي أمتلأت بالمرتزقة المغاربة وقد شهد على ذلك شاهد من أهلها ( الصحافة المغربية) .
عذرا يا قضيتنا الوطنية ان دبلوماسيتنا قد ألتزمت الصمت عن خبر اعتقال عبد الله السنوسي ، لانها ظنت انه قادم من مطار الرابوني لان الدبلومسية المغربية قد اقنعت العالم بوجود مرتزقة صحراويين في ليبيا كما تحاول اقناع العالم باكذوبة اننا انفصاليين.