ممارسة الشفافية في تسيير هياكل الوزارة وكذا ضبط برنامج عمل لمختلف المديريات اهم ماميز العهد الجديد لهذه الوزارة .
وافادت مصادر خاصة لمجلة المستقبل الصحراوي من داخل وزارة التكوين المهني والوظيف العمومي ان الوزيرة الجديدة طالبت جميع الموظفين باعداد برنامج عمل، وضبط الحضور مع بدء العمل على تمام الساعة التاسعة صباحا.
ولم يطرأ اي تغيير على هيكلة الموظفين بخلاف بعض الوزارات الاخرى التي يتم غالبا استبدال طاقمها البشري حال قدوم وزير جديد، والذي ياتي بفريقه القديم دون إلاء اهمية للاقدمية ولا للتجربة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد الموالات.
كما تم تحديد صلاحيات كل ادارة حسب التخصص مع وجوب العمل بالتسلسل الاداري.
وتخصيص يوم الثلاثاء لمعاملات المواطنين المرتبطين بالوظيف العمومي.
وترسيخا لمبدأ الشفافية في التسيير تم تعيين لجنة اقتصادية و مالية تشرف على جميع المداخيل و الخروجات الخاصة بالوزارة من موارد مالية و غيرها بعد اعلان المداخيل لجميع الموظفين، و هي امور ظلت بعيدة عن متناول العامل البسيط و التفكير في معرفتها يعتبر جرما لا يغتفر.
واعتمدت الوزارة برنامج خاص للتغذية يعتبر الافضل من نوعه بالشهيد الحافظ ويختلف عن بقية الوزارات رغم ان الكثير منها لها مداخيل تفوق بكثير وزارة التكوين المهني.
ومن اهم المشاريع المستقبلية لدى الوزارة :
- الرفع من مستوى خدمات الوزارة و تقريبها اكثر من المواطن.
- النهوض بالامتدادات الجهوية والمحلية وبناء مقرات لها في كل ولاية و تجهيزها لتقريب المسافة بين المواطن ومكاتب التعامل الوظيفي.
- محاولة بذل كل الجهود من اجل جعل ملف التوظيف والفصل من اختصاص الوزارة كما ينص على ذلك قانون الوظيف العمومي والافراد.
- البحث عن فرص لتكوين المؤظفين و الرفع من مستواهم
- توفير كل المستلزمات الضرورية للمديريات و الادارات التابعة للوزارة
- البحث عن امكانية مساعدة جميع الموظفين ماديا و تحفيزهم من اجل تادية عملهم على اكمل وجه.
