وقد دأب اليسار الاوروبي على دعوة وفد يمثّل الشعوب المكافحة، وهذه المرة وقع الاختيار على الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، التي مثّلها الاخ أعلي مخطار الممثل الجهوي بمقاطعة مدريد.
وخلال الجلسة الثانية من الاشغال، أحالت رئاسة التجمع الكلمة الى الممثل الجهوي بإسم البعثة الصحراوية بإسبانيا، مركّزا أمام الحضور على جملة من الموضوعات ذات الصّلة بتطورات القضية الصحراوية، منها على وجه التحديد: مناقشات مجلس الامن الدولي لتقرير الامين العام، وسير المفاوضات بين طرفي النزاع بإشراف المبعوث الشخصي كريستوفر روص، والاوضاع بالمناطق المحتلة المطبوعة بخروقات حقوق الانسان والاعتقالات العشوائية والمحاكمات الصورية بحق المدنيين الصحراويين، وعجز الامم المتحدة عن تنظيم الاستفتاء، والموقف الفرنسي الرافض لتوسيع صلاحيات البعثة الاممية بالصحراء الغربية، وطموح الشعب الصحراوي لاستتباب السلام الدائم بالمنطقة، شاكرا أحزاب اليسار الاوروبي على مرافقتها المستمرة لشعبنا عبر المراحل
وفي أعقاب التدخل، جرى نقاش بالسؤال والجواب حول إنشغالات المشاركين بشأن جوانب مختلفة من القضية الصحراوية.
على صعيد آخر، شاركت مكوّنات حركة التضامن على مستوى مقاطعة مدريد يوم السبت في وقفة أمام مقر مجلس النواب الاسباني، دعت من خلالها إلى إحترام حقوق الانسان بالمناطق المحتلة، وتوسيع صلاحيات المنورسو كما هو حاصل ببقاع شتّى من العالم
