وكان عالم الفلك والجيوفيزياء الجزائري "لوط بوناطيرو " قد أكد لمواقع إلكترونية جزائرية الأسبوع الماضي أن المنطقة ستشهد عاصفة شمسية سينجر عنها إنقطاع في الكهرباء بسبب تأثر شبكة الكهرباء بحجم التيارات المنبعثة من المجال المغناطيسي للارض , وتوقع الفلكي الجزائري أن ترتفع درجات الحرارة شمال وجنوب الجزائر نتيجة لهاته العاصفة الشمسية التي ستؤدي كذالك الى تهاطل أمطار غزيرة مصحوبة بفيضانا ت .
ويعرِّف المختصين العاصفة الشمسية بانهاتكتلات من الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بنقل كميات الكترون هائلة ,تفوق قدر الحقل المغناطيسي للأرض الذي يعتبر الدرع الذي يطهر الاجواء من الشحنات الكهربائية ويحافظ على التوازن الكهرومغناطيسي لكوكبنا . ومن شأن هذه العواصف تعطيل التواصلات اللاسلكية . كالأقمار الصناعية وشبكات الهاتف وهي ضرورات تقوم عليها الحياة البشرية الآن . وتحدث هذه الظاهرة كل 11 سنة بحسب المختصيين .
وبالرجوع لهذه التوقعات الفلكية فقد لاحظ سكان المخيم الذين إلتقتهم المستقبل الصحراوي في جلسات شاي حميمة أنه منذ أول امس الخميس قد بدأ التغير يطرأعلى درجات الحرارة في المخيم عما تميزبه شهر يونيو الجاري من تحسن جيد في درجات الحرارة بالمقارنة مع درجاتها في نفس الوقت من العام الماضي .
ويشكل فصل الصيف عادة هاجس كبير لدى اللاجيء الصحراوي نتيجة لإرتفاع درجات الحرارة وصعوبة الواقع في المخيم حيث سيجد المواطن الصحراوي نفسه مجبرا على إتخاذ إجراءات يراها ضرورية للحفاظ على سلامته والبحث عن الإستقرار المرجو ومن هذه الوسائل الإستعانة بمكيفات تشتغل بالطاقة الشمسية كمصدر مولد للكهرباء أو في أحسن الأحوال كراء منازل في تندوف بأسعار خيالية تستنزف جيبه الفارغة أصلا .يحدث كل هذا في غياب إستراتيجية حكومية لتوفير أبسط مقومات الصمود للاجيء الصحراوي تعينه في منفاه المرفوض المفروض .
ومع ان العواصف الشمسية لها تأثير كبير على سيرورة الحياة في كوكبنا إلا انها تشكل منظر طبيعي بديع لصنع الخالق سبحانه وتعالى كما هو موضح في الصورة .
