اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

بطاقات شخصية لاعضاء الامانة الوطنية ..تؤجل المؤتمر الـ14 للجبهة.

كتب بواسطة : futurosahara on 29‏/08‏/2012 | الأربعاء, أغسطس 29, 2012


   ضمنت الامانة الوطنية للجبهة "المنتخبة" أخيرا لنفسها البقاء في السلطة لفترة تزيد عن العام وذلك باعلان تاجيل المؤتمر الـ14 للجبهة الذي لم يعرف اين سيعقد؟ و ماهو شعاره ؟..وما اسم الشهيد الذي سيحمل اسمه ؟..الى اليوم، كل ما اجزمت عليه الامانة الوطنية هو ضمان استمرارية عضوية أعضائها لمدة سنة تزيد عن المدة القانونية الممنوحة لهم  في القانون الاساسي للجبهة الصادر عن المؤتمر الـ13 للجبهة الاخير المنعقد في الفترة مابين 15 - 22 ديسمبر 2011  ببلدة التفاريتي المحررة ، وخاصة في  (المادة44) منه والتي تقول :" ينعقد المؤتمر كل ثلاثة اعوام(03) في دورة عادية قابلة للتأجيل مرة واحدة ولمدة أقصاها سنة.بطلب من الامين العام أو الامانة الوطنية بأغلبية ثلثي أعضائها." 
فقد أستصدرت الامانة العامة لرأسة الجمهورية بطاقات عضوية خاصة بأعضاء الامانة الوطنية للجبهة تنتهي صلاحياتها في :31  ديسمبر 2015 (04 سنوات) أي بزيادة لمدة عام على العهدة التي منحها المؤتمرلاعضاء لامانة  "المنتخبين" وهي 03 سنوات تنتهي بحلول يوم 22 ديسمبر 2014. وبهذا تستمر الامانة الوطنية في انتهاك قرارات اعلى سلطة وهي المؤتمر، ويذكر أن الاخراج النهائي للوثائق الصادرة عن المؤتمر مخالفا تماما لما تم تداوله في المحاضر الرسمية  كما بينته المستقبل الصحراوي من خلال نشر المحاضر الرسمية "الحقيقية" ومقارنتها بالنسخة المعدلة التي وزعت على انها هي النسخة النهائية والحقيقية  بعد ان استخف بأصوات المؤتمرين و ما صادقوا عليه خلال الجلسات العامة من نقاط ومواد الدستور والقانون الاساسي.
ويرى بعض المتابعين انه من الافضل عدم تحديد تاريخ لانتهاء الصلاحية الخاصة ببطاقات القيادة الوطنية مادام ان القيادة هي نفسها الجاثمة على صدور الصحراويين لاكثر من 37 سنة واصبحت اقدم قيادة في العالم بعد ذهاب القذافي ووصمة عار في تاريخ الشعب الصحراوي بعد إعادة انتخابها في المؤتمر الاخير بنسب ذكرت العالم بنسب نجاح الديكتاتوريات العربية.
 واذا كان الخلود في المناصب اصبح سنة لدى قيادتنا الرشيدة فمن الافضل وضع نهاية لتلك البطاقات مع نهاية سنواتهم العمرية. مادام انهم قد زرعوا في القاعدة الشعبية ان لابديل لهم في الساحة السياسية.