قرر مجلس الوزراء الصحراوي في آخر اجتماع له يوم 28 اوت 2012 ترقية مدرسة 27 فبراير الى مصاف ولاية لتصبح الولاية الخامسة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد تقرر اطلاق اسم بوجدور بالمناطق المحتلة على الولاية الجديدة، والحفاظ على الاسم التاريخي لمدرسة 27 فبراير بإطلاقه على إحدى الدوائر التي ستنشأ مع قيام الولاية الجديدة.
ويرى متابعون ان قرار تأسيس ولاية جديدة في المنفى القديم لايعدو الا ان يكون ترسيخا لسياسة الامر الواقع ودعم فكرة الوطن البديل التي يراهن عليها المحتل المغربي واثرياء لحمادة الجدد وهم المستفيد الاول والاخير من بقاء وضعية الجمود في الصحراء الغربية. ويبقى المواطن الصحراوي بالمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين المتضرر الاول من اي مبادرات تساعد في توطينه على ارض اجنبية.