انتهت العملية العسكرية التي قامت بها الوحدات الخاصة للجيش الجزائري، بالقضاء على 11 إرهابيا بمصنع الغاز بتيقنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي. وذكرت مصادر أمنية أن الإرهابيين الخاطفين قاموا بإعدام الرهائن السبعة بعد تضييق الخناق عليهم من طرف قوات الجيش. للتذكير فقد أضرم الإرهابيون النار يوم الجمعة في جزء من منشات المركب وقد تم التحكم في الحريق بفضل التدخل السريع للعمال وفرق الجيش الوطني الشعبي.
منفذو هجوم "عين أمناس" دخلوا من النيجر.. وعددهم قرابة أربعين مسلحا
كشفت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة عين امناس، كان حوالي أربعين مسلحا.
وأضافت المصادر أن الإرهابيين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، ويوم الجمعة وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري" لوكالة نواكشوط للأنباء، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها سبعة من الرهائن الغربيين.
منفذو هجوم "عين أمناس" دخلوا من النيجر.. وعددهم قرابة أربعين مسلحا
كشفت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة عين امناس، كان حوالي أربعين مسلحا.
وأضافت المصادر أن الإرهابيين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، ويوم الجمعة وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري" لوكالة نواكشوط للأنباء، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها سبعة من الرهائن الغربيين.