افاد مراسل مجلة المستقبل الصحراوي ان الوفد السويدي الذي يقوم بزيارة الى المناطق المحررة ومخيمات اللاجئين الصحراويين تم منعه صباح اليوم الاربعاء 9 يناير 2013 من زيارة المناطق المحررة من الصحراء الغربية، بعد رفض القائمين على نقطة المراقبة الجزائرية السماح له بالمرور بحجة عدم حيازة رخصة رسمية رغم ان الوفد مرفق بسيارات للامن الصحراوي وسيارات تابعة لمؤسسة الرئاسة.
وهو ماسبب بعض الاحراج للقائمين على تنظيم هذه الزيارة خاصة وان نقطة المراقبة تبعد بـ 100 كلم عن مخيمات اللاجئين الصحراويين.
امر يستدعي من السلطات الجزائرية العليا التدخل لتفادي اي اضرار دبلوماسية قد تسببها تصرفات فردية لبعض القائمية على نقاط المراقبة الحدودية.
وكانت مجلة المستقبل الصحراوي قد توصلت بالعديد من الشكاوي من مواطنين بسطاء يشتكون فيها من منعهم من الذهاب الى خارج الحدود بسبب عدم حيازتهم على ترخيص من الشرطة المركزية بالشهيد الحافظ.
كما ان القائمين على نقطة المراقبة الحدودية الجزائرية يمنعون الدخول والخروج على المسافرين من الساعة التاسعة مساءا وهو ما اثار استياء الكثيرين خاصة وان المواطن الصحراوي ورغم تفهمه للدواعي الامنية الى انه من غير المعقول ان يمضي الليل في العراء بسبب بعض القوانين غير المبررة.
وهو ماسبب بعض الاحراج للقائمين على تنظيم هذه الزيارة خاصة وان نقطة المراقبة تبعد بـ 100 كلم عن مخيمات اللاجئين الصحراويين.
امر يستدعي من السلطات الجزائرية العليا التدخل لتفادي اي اضرار دبلوماسية قد تسببها تصرفات فردية لبعض القائمية على نقاط المراقبة الحدودية.
وكانت مجلة المستقبل الصحراوي قد توصلت بالعديد من الشكاوي من مواطنين بسطاء يشتكون فيها من منعهم من الذهاب الى خارج الحدود بسبب عدم حيازتهم على ترخيص من الشرطة المركزية بالشهيد الحافظ.
كما ان القائمين على نقطة المراقبة الحدودية الجزائرية يمنعون الدخول والخروج على المسافرين من الساعة التاسعة مساءا وهو ما اثار استياء الكثيرين خاصة وان المواطن الصحراوي ورغم تفهمه للدواعي الامنية الى انه من غير المعقول ان يمضي الليل في العراء بسبب بعض القوانين غير المبررة.