افاد احد شباب الثورة الصحراوية في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي ان عملية إقتحام مخيم الاعتصام امام الكتابة العامة تمت في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل وأشرف على العملية قائد الناحية العسكرية السادسة ، حيث تمت مداهمة المخيم وأعتقال ثلاثة شبان كانوا يتولون مهمة الحراسة الليلية او مايعرف بـ "الخفارة" وهم :
الناجم المحجوب عبد الفتاح
الديه سيدي علال
احمد سالم الوالي بلالي
ولازال الشبان الثلاثة رهن الاعتقال في المركز الرئيس للدرك الوطني غرب الشهيد الحافظ .
وأفاد قائد بالدرك الوطني الصحراوي ان الأوامر بإقتحام المخيم أتت من والي ولاية الشهيد الحافظ "الرابوني" المدعو سلمة مناك .
وتتكون القوة المهاجمة من خمسين فردا اتو في سيارتين للدرك الوطني وسيارة للشرطة المدنية إضافة الى شاحنة عسكرية وتم تكريس خيم الاعتصام الثلاثة ومصادرة جهازي كمبيوتر وكاميرة تصوير وأجهزة صوت ومحرك كهربائي اضافة الى الهواتف المحمولة.
وبعدها تم مسح مكان الاعتصام ومحو شعار إرحل الذي تمت كتابته على الطريق المؤدي الى الكتابة العامة وعلى لوحة إشهارية من الحجم الكبير.
وأضاف شهود عيان للمستقبل الصحراوي ان شركة جزائرية بدأت بتهئة البنية التحية لمشروع سيتم بنائه أمام الكتابة العامة. وهو ما أثار إستغراب الملاحظين خاصة وانه من غير المعقول ان يتم بناء مشروع أمام رئاسة الجمهورية في الوقت الذي توجد مساحات شاسعة بإمكانها ان تستوعب مثل تلك المشاريع .
وفي اول رد فعل لهم اتصل شباب الثورة الصحراوية بالمفوضية السامية لغوث اللاجئين بالشهيد الحافظ وابلغوها بهذا الاعتداء ، كما دعوا الى اجتماع طارئ لدراسة كيفية الرد على هذا الهجوم المنافي للاعراف الدولية والذي تم في ظل غياب رئيس الجمهورية مما يدل ان هناك اطراف تحاول استثمار ذلك لمصلحتها الشخصة دون إعطاء عناية للحرج الكبير الذي قد يسببه هذا على سمعة القضية الوطنية.
مواضيع ذات صلة
هجوم مباغت على مخيم شباب الثورة الصحراوية امام الكتابة العامةرسالة تنديد وتآزر مع شباب الثورة الصحراوية المغدور بهم